الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      الإعراب:

                                                                                                                                                                                                                                      واليوم الموعود أي: الموعود به، وبذلك تتم الصلة.

                                                                                                                                                                                                                                      وشاهد ومشهود} أي: ومشهود فيه، أو عليه، على ما تقدم في التفسير، أو يكون كقولك: (شهدت اليوم); على أن تجعله مفعولا على السعة.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 71 ] النار ذات الوقود : {النار} بدل من {الأخدود} بدل اشتمال; التقدير: قتل أصحاب الأخدود النار التي فيها، هذا تقدير البصريين، وقدره الكوفيون: قتل أصحاب الأخدود نارها; فحذف الضمير، وعوض منه الألف واللام.

                                                                                                                                                                                                                                      ومن رفع {المجيد}; فهو نعت لـ {ذو}، أو خبر بعد خبر، ومن جر; جعله صفة لـ {ربك}، ولم يمتنع الفصل; لأنه جار مجرى الصفة في التسديد، وقيل: هو صفة لـ {العرش}.

                                                                                                                                                                                                                                      فرعون وثمود : يجوز أن يكونا منصوبين بإضمار فعل، أو مجرورين على البدل من {الجنود}.

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      هذه السورة مكية، وعددها: اثنتان وعشرون آية بإجماع.

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية