الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
وهو بصحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم \ النووي ص196 ج9 المطبعة المصرية
[(عن ابن عباس ) رضي الله عنه ; (أنه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=659536nindex.php?page=treesubj&link=31078_3465تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ميمونة" وهو محرم ) ].
قال في الروضة الندية: وعلى فرض صحة هذا الخبر، ومطابقته للواقع: nindex.php?page=treesubj&link=3465_31078فلا يعارض الأحاديث المصرحة بالنهي. بل يكون هذا خاصة بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، كما قرر الماتن في مؤلفاته: من أن فعله صلى الله عليه وآله وسلم "إذا خالف ما أمر الأمة به، أو نهاهم عنه": يكون مختصا.
وقال في الحجة البالغة: ولا يخفى عليك، أن الأخذ بالاحتياط أفضل. انتهى.