3403 باب لا نستعمل على عملنا من أراده
وقال النووي : ( باب النهي عن طلب الإمارة والحرص عليها) .
حديث الباب
وهو بصحيح \ مسلم النووي ص207-209 ج12 المطبعة المصرية
[عن أبي بردة، قال: قال أبو موسى: الأشعريين; أحدهما عن يميني، والآخر عن يساري. فكلاهما سأل العمل، والنبي صلى الله عليه وسلم يستاك. فقال: "ما تقول؟ يا قال: فقلت: والذي بعثك بالحق! ما أطلعاني على ما في أنفسهما. وما شعرت أنهما يطلبان العمل. قال: وكأني أنظر إلى سواكه تحت شفته، وقد قلصت. فقال: أبا موسى! -أو يا عبد الله بن قيس!-" ولكن اذهب أنت. يا "لن -أو لا- نستعمل على عملنا: من أراده. -أو يا عبد الله بن قيس!- "فبعثه على أبا موسى! اليمن. ثم أتبعه: فلما قدم عليه، قال: انزل. وألقى له وسادة. وإذا رجل عنده، موثق. قال: ما هذا؟ قال: هذا كان يهوديا فأسلم. ثم راجع دينه ( دين السوء) ، فتهود. قال: لا أجلس حتى يقتل. [ ص: 276 ] قضاء الله ورسوله. فقال: اجلس. نعم. قال: لا أجلس حتى يقتل. قضاء الله ورسوله. ( ثلاث مرات) . فأمر به. فقتل. ثم تذاكرا القيام من الليل، فقال أحدهما ( معاذ) أما أنا، فأنام وأقوم. وأرجو في نومتي: ما أرجو في قومتي معاذ بن جبل. ]. أقبلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ومعي رجلان من