3414 باب: في هدايا الأمراء
وقال النووي : ( باب تحريم هدايا العمال) .
وفي المنتقى: ( باب ما يهدى للأمير والعامل، أو يؤخذ من مباحات دار الحرب) .
حديث الباب
وهو بصحيح \ مسلم النووي ص220 ج12 المطبعة المصرية
[عن قال: أبي حميد الساعدي; الأزد، على صدقات بني سليم، يدعى: ( ابن اللتبية) . فلما جاء حاسبه; قال هذا مالكم. وهذا هدية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن كنت صادقا!" ثم خطبنا; فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: "أما بعد! فإني أستعمل الرجل منكم على العمل، مما ولاني الله، فيأتي، فيقول: هذا لكم. وهذا هدية; أهديت لي. أفلا جلس في بيت أبيه وأمه، حتى تأتيه [ ص: 308 ] هديته، إن كان صادقا؟ والله! لا يأخذ أحد منكم منها شيئا بغير حقه، إلا لقي الله تعالى، يحمله يوم القيامة. فلأعرفن أحدا منكم لقي الله، يحمل بعيرا له رغاء. أو بقرة لها خوار. أو شاة تيعر". ثم رفع يديه، حتى رئي بياض إبطيه، ثم قال: "اللهم! هل بلغت؟" بصر عيني. وسمع أذني "فهلا جلست في بيت أبيك وأمك، حتى تأتيك هديتك، ]. استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم، رجلا من