الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              3597 باب منه

                                                                                                                              وهو في النووي في : ( الباب المتقدم) .

                                                                                                                              حديث الباب

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 96 ج 13 المطبعة المصرية

                                                                                                                              [ ص: 630 ] [(عن أسماء) رضي الله عنها، (قالت: نحرنا فرسا، على عهد رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم فأكلناه) . وفي رواية البخاري : " ذبحنا فرسا " ] .

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              وقد جمع بين الروايتين : بحمل النحر على الذبح مجازا . أو قد وقع ذلك مرتين .

                                                                                                                              قال : الجمع : أنهما قضيتان . فمرة نحروها . ومرة ذبحوها . قال : وهو الصحيح . لأنه لا يصار إلى المجاز ؛ إلا إذا تعذرت الحقيقة . والحقيقة غير متعذرة . بل في الحمل على الحقيقة فائدة مهمة : وهي أنه يجوز ذبح المنحور ، ونحر المذبوح . قال : وهو مجمع عليه ؛ وإن كان فاعله مخالفا الأفضل . قال : والفرس يطلق على الذكر والأنثى . والله أعلم .




                                                                                                                              الخدمات العلمية