5005 باب: منع النبي، صلى الله عليه وآله وسلم، ممن هم بأذاه
وترجم له النووي، بقوله: (باب صفة القيامة، والجنة والنار).
(حديث الباب)
وهو بصحيح مسلم النووي، ص 139، 140 جـ 17، المطبعة المصرية
[حدثنا عبيد الله بن معاذ ومحمد بن عبد الأعلى القيسي قالا حدثنا المعتمر عن أبيه حدثني نعيم بن أبي هند عن أبي حازم عن قال أبي هريرة أبو جهل هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم؟ قال: فقيل: نعم؛ فقال: واللات والعزى لئن رأيته يفعل [ ص: 14 ] ذلك لأطأن على رقبته أو لأعفرن وجهه في التراب قال: فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، زعم ليطأ على رقبته، قال: فما فجئهم منه إلا وهو ينكص على عقبيه ويتقي بيديه، قال: فقيل له: ما لك؟! فقال: إن بيني وبينه لخندقا من نار وهولا وأجنحة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: فأنزل الله عز وجل، لا ندري في حديث لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوا عضوا أو شيء بلغه أبي هريرة كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى إن إلى ربك الرجعى أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى أرأيت إن كان على الهدى أو أمر بالتقوى أرأيت إن كذب وتولى يعني أبا جهل ألم يعلم بأن الله يرى كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية ناصية كاذبة خاطئة فليدع ناديه سندع الزبانية كلا لا تطعه زاد قال عبيد الله في حديثه: قال: وأمره بما أمره به وزاد ابن عبد الأعلى فليدع ناديه يعني قومه].