الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              4251 (باب منه)

                                                                                                                              وهو في النووي، في: (الباب المتقدم).

                                                                                                                              [ ص: 46 ] (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي، ص 60 جـ 15، المطبعة المصرية

                                                                                                                              [عن (حارثة) بن وهب رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال حوضه ما بين صنعاء والمدينة فقال له المستورد ألم تسمعه؟ قال: الأواني، قال: لا، فقال المستورد ترى فيه الآنية مثل الكواكب].

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              فيه: أن الفاصلة، بين حافتي هذا الحوض: هذا القدر، الذي بين هاتين البلدتين.

                                                                                                                              وورد في قدره: أحاديث أخرى. وسيأتي الكلام على ذلك، إن شاء الله تعالى، قريبا.

                                                                                                                              وفيه: إثبات الآنية في الحوض المذكور، وأنها مثل النجوم الزاهرة، والمصابيح الباهرة. رزقنا الله الشرب منه، بمنه وكرمه.




                                                                                                                              الخدمات العلمية