الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        نوع آخر

                                                                                                                        9960 - أخبرنا العباس بن عبد العظيم ، قال : حدثنا عبد الملك بن عمرو ، عن عبد الجليل بن عطية ، عن جعفر بن ميمون ، قال : حدثني عبد الرحمن بن أبي بكرة [ ص: 17 ] أنه قال لأبيه : يا أبه ، إني أسمعك تدعو كل غداة : اللهم عافني في بدني ، اللهم عافني في سمعي ، اللهم عافني في بصري ، لا إله إلا أنت - ثلاثا ، حين - يعني - تصبح ، وثلاثا حين تمسي ، وتقول : اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر ، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر - تعيدها ثلاثا حين تصبح وثلاثا حين - يعني - تمسي . قال : نعم يا بني ، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن ، فأنا أحب أن أستن بسنته .

                                                                                                                        قال أبو عبد الرحمن : جعفر بن ميمون ليس بالقوي في الحديث ، وأبو عامر العقدي ثقة .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية