الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        خالفه زيد بن أبي أنيسة

                                                                                                                        رواه عن ابن أبي حسين ، عن شهر ، عن عبد الرحمن بن غنم ، عن أبي ذر .

                                                                                                                        10065 - أخبرنا زكريا بن يحيى قال : حدثنا حكيم بن سيف ، قال : حدثنا عبيد الله بن عمرو ، عن زيد ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن شهر بن حوشب ، عن عبد الرحمن بن غنم ، عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال دبر صلاة الفجر وهو ثاني رجله قبل أن يتكلم : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت ، بيده الخير وهو على كل شيء قدير - عشر مرات كتب الله له بكل واحدة قالها منهن حسنة ، ومحي عنه سيئة ، ورفع بها درجة ، وكان له بكل واحدة قالها عتق رقبة ، وكان يومه ذلك في حرز من كل مكروه ، وحرس من الشيطان ، ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم إلا الشرك بالله .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية