الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        خالفه شريك بن عبد الله ، رواه عن عبد العزيز بن رفيع ، عن أبي عمر ، عن أم الدرداء ، عن أبي الدرداء .

                                                                                                                        10086 - أخبرنا أبو داود قال : حدثنا يزيد قال : أخبرنا شريك ، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن رجل من أهل الشام يقال له أبو عمر ، عن أم الدرداء قالت : " نزل بأبي الدرداء ضيف ، فقال له : أمقيم فنسرح ؟ أم ظاعن [ ص: 69 ] فنعلف ؟ قال : ظاعن . قال : أما إني ما أجد ما أضيفك به أفضل من شيء سألت النبي صلى الله عليه وسلم عنه ؛ سألت النبي صلى الله عليه وسلم قلت : يا رسول الله ، ذهب أصحاب الأموال بالخير ؛ يصومون كما نصوم ، ويصلون كما نصلي ، ويتصدقون وليس لنا أموال نتصدق ! قال : يا أبا الدرداء ، ألا أدلك على شيء إن أنت فعلته لم يسبقك من كان قبلك ولم يدركك من كان بعدك إلا من جاء بمثل ما جئت به ؟ تسبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ، وتحمده ثلاثا وثلاثين ، وتكبره أربعا وثلاثين .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية