الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        95 - ما يقول إذا رأى على أخيه ثوبا

                                                                                                                        10251 - أخبرنا نوح بن حبيب ، عن عبد الرزاق ، قال : حدثنا معمر ، عن الزهري ، عن سالم ، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى على عمر ثوبا فقال : " أجديد هذا أم غسيل ؟ قال : غسيل ، قال : البس جديدا ، وعش حميدا ، ومت شهيدا .

                                                                                                                        قال أبو عبد الرحمن : وهذا حديث منكر ، أنكره يحيى بن سعيد القطان على عبد الرزاق ، لم يروه عن معمر غير عبد الرزاق ، وقد روي هذا الحديث عن معقل بن عبد الله ، واختلف عليه فيه ، فروي عن معقل ، عن إبراهيم بن سعد ، عن الزهري مرسل ، وهذا الحديث ليس من حديث الزهري ، والله أعلم .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية