الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        117 - ما يقول إذا أذنب ذنبا بعد ذنب

                                                                                                                        10359 - أخبرنا عمرو بن منصور ، قال : حدثنا الحجاج بن المنهال ، قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه تبارك وتعالى ، قال : " أذنب عبد ذنبا ، فقال : اللهم اغفر لي ، قال : يقول الله تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا علم أن له ربا يغفر الذنوب ويأخذ بالذنب ، ثم عاد فأذنب ذنبا فقال : اللهم اغفر لي ، قال : يقول تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا ، علم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ، قال : ثم عاد فأذنب ذنبا فقال : اللهم اغفر لي ، فقال تبارك وتعالى - أراه قال : [ ص: 170 ] أذنب عبدي ذنبا ، علم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ، اعمل ما شئت فقد غفرت لك .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية