الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        150 - التطريق

                                                                                                                        10500 - أخبرني محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم ، حدثنا أسد بن موسى ، حدثنا عافية بن يزيد ، عن سليمان الهاشمي ، عن أبي بردة ، عن أبيه ، قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي وامرأة بين يديه ، فقلت : الطريق للنبي صلى الله عليه وسلم ! فقالت : [ ص: 217 ] الطريق معترض ؛ إن شاء يمينا ، وإن شاء أخذ شمالا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : دعوها ؛ فإنها جبارة قلت : إنها ... إنها ... ! ! قال : " إن ذلك في القلب .

                                                                                                                        قال أبو عبد الرحمن : عافية بن يزيد ثقة ، وسليمان الهاشمي لا أعرفه .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية