الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        182 - أخبرنا عمرو بن منصور قال : حدثنا آدم بن أبي إياس قال : حدثنا الليث بن سعد قال : حدثنا معاوية بن صالح قال : أخبرني أبو يحيى سليم بن عامر وضمرة بن حبيب وأبو طلحة نعيم بن زياد قالوا : سمعنا أبا أمامة الباهلي يقول : سمعت عمرو بن عبسة يقول : قلت : يا رسول الله ، كيف الوضوء؟ قال : أما الوضوء فإنك إذا توضأت فغسلت كفيك فأنقيتهما خرجت خطاياك من بين أظفارك وأناملك ، فإذا مضمضت واستنشقت منخريك وغسلت وجهك ويديك إلى المرفقين ومسحت برأسك وغسلت رجليك إلى الكعبين اغتسلت من عامة خطاياك ، فإن أنت وضعت وجهك لله -عز وجل- خرجت من خطاياك كيوم ولدتك أمك . قال أبو أمامة : فقلت : يا عمرو بن عبسة ، انظر ما تقول ! أكل هذا يعطى في مجلس واحد ؟ قال : أما والله لقد كبرت سني ودنا أجلي ، وما بي من فقر فأكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولقد سمعته أذناي ووعاه قلبي من رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية