الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        5 - باب الزينة للعيدين

                                                                                                                        1938 - أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح وسليمان بن داود ، عن ابن وهب قال : أخبرني يونس بن يزيد وعمرو بن الحارث ، عن ابن شهاب ، عن سالم بن عبد الله ، عن أبيه قال : وجد عمر بن الخطاب حلة من إستبرق تباع بالسوق ، فأخذها ، فأتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، ابتع هذه فتجمل بها للعيد وللوفد . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنما هذه لباس من لا خلاق له . أو إنما يلبس هذه من لا خلاق له فلبث عمر ما شاء الله ، ثم أرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بجبة ديباج ، فأقبل بها حتى أتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، قلت : إنما هذه لباس من لا خلاق له ، ثم أرسلت إلي بهذه ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بعها ، وتصب بها حاجتك - [ ص: 263 ] واللفظ لسليمان .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية