الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        13 - باب في البكاء على الميت

                                                                                                                        2174 - أخبرنا هناد بن السري ، قال : حدثنا أبو الأحوص ، عن عطاء بن السائب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : حضرت ابنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم صغيرة ، فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم فضمها إلى صدره ثم وضع يديه عليها ، وقبضت وهي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبكت أم أيمن ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أم أيمن ، أتبكين ورسول الله صلى الله عليه وسلم عندك ؟ فقالت : ما لي لا أبكي ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني لست أبكي ، ولكنها رحمة . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المؤمن بخير على كل حال ، تنزع نفسه من بين جنبيه وهو يحمد الله .

                                                                                                                        [ ص: 410 ] قال لنا أبو عبد الرحمن : عطاء بن السائب كان قد اختلط ، وأثبت الناس فيه سفيان الثوري وشعبة بن الحجاج .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية