الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        110 - باب مسألة الكافر

                                                                                                                        2384 - أخبرنا أحمد بن أبي عبيد الله البصري الوراق ، قال : حدثنا يزيد بن زريع ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه إنه ليسمع قرع نعالهم ، أتاه ملكان ، فيقعدانه فيقولان له : ما كنت تقول في هذا الرجل محمد صلى الله عليه وسلم ؟ [ ص: 504 ] فأما المؤمن فيقول : أشهد أنه عبد الله ورسوله ، فيقال له : انظر إلى مقعدك من النار ، قد أبدلك الله به مقعدا خيرا منه . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فيراهما ، وأما الكافر أو المنافق فيقال له : ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول : لا أدري ، كنت أقول كما يقول الناس ، فيقال له : لا دريت ولا تليت ، ثم يضرب ضربة بين أذنيه فيصيح صيحة ، فيسمعه من يليه غير الثقلين .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية