الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        7 - مانع زكاة الإبل

                                                                                                                        2434 - أخبرنا عمران بن بكار ، قال : حدثنا علي بن عياش ، قال : حدثنا شعيب ، قال : حدثني أبو الزناد مما حدثه عبد الرحمن الأعرج مما ذكره أنه سمع أبا هريرة يحدث به ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : تأتي الإبل على ربها على خير ما كانت إذا هي لم يعط فيها حقها ، تطؤه بأخفافها ، وتأتي الغنم على ربها على خير ما كانت إذا لم يعط فيها حقها ، تطؤه بأظلافها ، وتنطحه بقرونها ، قال : ومن حقها أن تحلب على الماء ، ألا لا يأتين أحدكم يوم القيامة ببعير يحمله على رقبته له رغاء ، فيقول : يا محمد ، فأقول : لا أملك لك شيئا ، قد بلغت ، لا يأتيني أحدكم يوم القيامة بشاة يحملها على رقبته لها [ ص: 19 ] يعار ، فيقول : يا محمد ، فأقول : لا أملك لك شيئا ، قال: قد بلغت ، ويكون كنز أحدهم يوم القيامة شجاعا أقرع يفر منه صاحبه ، ويطلبه : أنا كنزك ، فلا يزال به حتى يلقمه أصبعه .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية