الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        3139 - أخبرنا جعفر بن مسافر ، قال : حدثنا ابن أبي فديك ، قال : حدثنا ابن أبي ذئب ، عن عمر بن أبي بكر بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن جده ، أن عائشة أخبرته أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخرج إلى الصبح ، ورأسه يقطر ماء ، [ ص: 318 ] نكاحا من غير حلم ، ثم يصبح صائما ، فذكر ذلك عبد الرحمن لمروان بن الحكم ، فقال مروان : أقسمت عليك إلا ذهبت إلى أبي هريرة ، فحدثته هذا ، قال عبد الرحمن : غفر الله لك ، إنه لي صديق ، ولا أحب أن أرد عليه قوله ، وكان أبو هريرة يقول : من احتلم من الليل ، أو واقع ، ثم أدركه الصبح ، فاغتسل ، فلا يصوم ، قال مروان : عزمت عليك إلا ذهبت ، فذهب عبد الرحمن ، فأخبره ذاك ، قال أبو هريرة : فهي أعلم برسول الله صلى الله عليه وسلم منا ، إنما كان أسامة بن زيد حدثني بذلك . قال أبو عبد الرحمن : واختلف أبو حازم وابن جريج على عبد الملك بن أبي بكر فيه .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية