الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        3193 - أخبرنا محمد بن حاتم ، قال : حدثنا ابن أبي عمر ، قال : حدثنا عبد العزيز بن محمد ، عن محمد وهو ابن عمرو ، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة ، أن أبا هريرة كان يحدث أنه من أدرك الفجر وهو جنب ، فلا يصوم ، فقال مروان لعبد الرحمن بن الحارث : إن أبا هريرة ليحدث حديثا قد فظعنا به ، فاذهب إلى أم سلمة ، فسلها عن ذلك ، فذهب إلى أم سلمة ، فسألها عن ذلك ، فقالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا مني ، فيصوم ، ويأمرني بالصيام ، فرجع إلى مروان ، فأخبره بذلك ، فقال له مروان : اذهب إلى أبي هريرة ، فأخبره بذلك ، فذهب إليه ، فذكر له أن مروان أمره أن يأتي أم سلمة ، فيسألها عن ذلك ، قال : فذهبت إليها ، فسألتها ، ثم رحت إليه ، فأخبرته ، فأمرني أن آتيك ، فأخبرك ، ثم حدثته بما حدثتني [ ص: 341 ] أم سلمة ، فقال أبو هريرة : لا عليك إنما حدثنيه الفضل بن عباس .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية