الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        205 - باب بول ما يؤكل لحمه يصيب الثوب

                                                                                                                        363 - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال : حدثنا يزيد يعني ابن زريع ، قال : حدثنا سعيد قال : أخبرنا قتادة أن أنس بن مالك حدثهم أن ناسا أو رجالا من [ ص: 162 ] عكل قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكلموا بالإسلام . فقالوا : يا رسول الله ، إنا أهل ضرع ، ولم نكن أهل ريف ! واستوخموا المدينة ، فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذود وراعي ، وأمرهم أن يخرجوا فيها فيشربوا من ألبانها وأبوالها . فلما صحوا - وكانوا بناحية الحرة - كفروا بعد إسلامهم ، وقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستاقوا الذود . فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم ، فبعث الطلب في آثارهم فأتي بهم ، فسمروا أعينهم وقطعوا أيديهم وأرجلهم ، ثم تركهم في الحرة على حالهم حتى موتوا .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية