الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        19 - الإنسية تستوحش

                                                                                                                        5002 - أخبرنا أحمد بن سليمان ، قال : حدثنا حسين بن علي ، عن زائدة ، [ ص: 536 ] عن سعيد بن مسروق ، عن عباية بن رفاعة بن رافع ، عن رافع بن خديج ، قال : بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي الحليفة من تهامة ، فأصابوا إبلا وغنما ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في أخريات القوم ، فعجل أولهم ، فذبحوا ، ونصبوا القدور ، فدفع إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأمر بالقدور ، فأكفئت ، ثم قسم بينهم ، فعدل عشرا من الشاء ببعير ، فبينما هم كذلك إذ ند بعير ، وليس في القوم إلا خيل يسيرة ، فطلبوه ، فأعياهم ، فرماه رجل بسهم ، فحبسه الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش ، فما غلبكم منها ، فاصنعوا به هكذا .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية