الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        5815 - أخبرني محمد بن عبد الأعلى الصنعاني ، قال : حدثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة ، قالت : لما أنزلت : وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة

                                                                                                                        دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم بدأ بي ، فقال : يا عائشة إني ذاكر لك أمرا ، فلا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك ، قالت : قد علم - والله - أن أبوي لم يكونا ليأمراني بفراقه ، فقرأ علي : يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين

                                                                                                                        فقلت : أفي هذا أستأمر أبوي ؟ ! فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة
                                                                                                                        .

                                                                                                                        قال أبو عبد الرحمن : وحديث يونس وموسى بن علي الذي قبله أولى بالصواب .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية