الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        24 - باب نسخ ذلك وتحريمه

                                                                                                                        641 - أخبرنا إسحاق بن منصور قال : أخبرنا محمد بن يوسف قال : حدثنا الأوزاعي قال : حدثني يحيى بن أبي كثير عن هلال بن أبي ميمونة قال : [ ص: 303 ] حدثني عطاء بن يسار عن معاوية بن الحكم السلمي قال : بينا أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة إذ عطس رجل من القوم ، فقلت : يرحمك الله ، فحدقني القوم بأبصارهم ، فقلت : واثكل أميا ! ما لكم تنظرون إلي ؟! قال : فضرب القوم بأيديهم على أفخاذهم . فلما رأيتهم يسكتوني ، لكني سكت .

                                                                                                                        فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاني - بأبي وأمي هو - ما ضربني ولا كهرني ولا سبني ، ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه، قال : إن صلاتنا هذه لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ، إنما هي التسبيح والتكبير وتلاوة القرآن . قال : ثم اطلعت غنيمة لي ، فذكر ....
                                                                                                                        الحديث مختصر .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية