6536 - أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن محمد القرشي قال : حدثنا ابن عائذ قال : حدثنا قال : أخبرني الهيثم بن حميد عن ثور بن يزيد عن عمرو بن شعيب أبيه عن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جده بني زريق قذف امرأته ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فردد ذلك أربع مرات على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله آية الملاعنة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أين السائل ، إنه قد نزل من الله أمر عظيم ، فأبى الرجل إلا يلاعنها ، وأبت إلا تدرأ عن نفسها العذاب ، فتلاعنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إما هي تجيء به أصيفر أخينس منسول العظام فهو للملاعن ، وإما تجيء به أسود كالجمل الأورق [ ص: 132 ] فهو لغيره ، فجاءت به أسود كالجمل الأورق فدعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعله لعصبة أمه ، وقال : لو ما الأيمان التي مضت لكان لي فيه كذا وكذا أن رجلا من الأنصار من .