الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        6536 - أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن محمد القرشي قال : حدثنا ابن عائذ قال : حدثنا الهيثم بن حميد قال : أخبرني ثور بن يزيد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رجلا من الأنصار من بني زريق قذف امرأته ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فردد ذلك أربع مرات على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله آية الملاعنة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أين السائل ، إنه قد نزل من الله أمر عظيم ، فأبى الرجل إلا يلاعنها ، وأبت إلا تدرأ عن نفسها العذاب ، فتلاعنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إما هي تجيء به أصيفر أخينس منسول العظام فهو للملاعن ، وإما تجيء به أسود كالجمل الأورق [ ص: 132 ] فهو لغيره ، فجاءت به أسود كالجمل الأورق فدعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعله لعصبة أمه ، وقال : لو ما الأيمان التي مضت لكان لي فيه كذا وكذا .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية