الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        14 - خدمة النساء

                                                                                                                        6793 - أخبرنا موسى بن عبد الرحمن الأنطاكي ، قال : حدثنا مبشر بن إسماعيل الحلبي عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير ، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ، قال : حدثني عطية بن قيس ، عن أبيه قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد صلاة المغرب إذ قال : يا فلان انطلق مع فلان ، ويا فلان انطلق مع [ ص: 243 ] فلان ، حتى بقيت في خمسة أنا خامسهم ، قال : قوموا معي ، فدخلنا على عائشة ، وذلك قبل أن يضرب الحجاب ، قال : أطعمينا يا عائشة ، فقربت لنا جشيشة ، ثم قال : أطعمينا يا عائشة ، فقربت لنا حيسا مثل القطاة ، ثم قال : اسقينا ، فأتتنا بقعب ، ثم قال : إن شئتم نمتم عندنا ، وإن شئتم انطلقتم إلى المسجد فنمتم فيه . قلنا : بل ننطلق إلى المسجد فننام فيه .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية