الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 345 ] 735 - أخبرنا محمد بن سلمة أبو الحارث المصري قال : حدثنا ابن القاسم عن مالك قال : حدثني نعيم بن عبد الله المجمر عن علي بن يحيى الزرقي ، عن أبيه ، عن رفاعة بن رافع قال : كنا يوما نصلي وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما رفع رأسه من الركعة قال : سمع الله لمن حمده ، فقال رجل وراءه : ربنا ، ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه،

                                                                                                                        فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من المتكلم آنفا ؟ قال رجل : أنا يا رسول الله ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول
                                                                                                                        .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية