7353 - أخبرنا ، عن قتيبة بن سعيد عن مالك عن ابن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني أنهما أخبراه أنيسا أن يأتي امرأة الآخر فإن اعترفت رجمها ، فاعترفت فرجمها أن رجلين اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أحدهما : اقض بيننا بكتاب الله ، وقال الآخر وهو أفقههما : يا رسول الله وائذن لي في أن أتكلم ، قال : تكلم ، قال : إن ابني كان عسيفا على هذا فزنى بامرأته ، فأخبروني أن على ابني الرجم فافتديت منه بمائة شاة وجارية ، ثم إني سألت أهل العلم فأخبروني أن ما على ابني جلد مائة وذكر كلمة معناها وتغريب عام ، وإنما الرجم على امرأته ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله أما غنمك وجاريتك فرد عليك ، وجلد - يعني ابنه - مائة وغربه عاما ، وأمر .