الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        23 - قول المريض : قوموا عني

                                                                                                                        7673 - أخبرني زكريا بن يحيى ، قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : أخبرنا عبد الرزاق ، قال : حدثنا معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، قال : لما حضر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : هلم أكتب لكم كتابا ، لن تضلوا بعده أبدا فقال عمر : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاجتمعوا في البيت ، فقال قوم : قربوا يكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، وقال قوم ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لهم : قوموا عني .

                                                                                                                        قال عبيد الله : وكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما فات من الكتاب الذي أراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يكتب ؛ أن لا تضلوا بعده أبدا ، لما كثر لغطهم واختلافهم
                                                                                                                        .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية