الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        7731 - أخبرنا عبد الحميد بن محمد ، قال : حدثنا عثمان ، عن أيمن بن نابل ، عن فاطمة بنت أبي عقرب ، عن خالتها أم كلثوم بنت عمرو بن أبي عقرب - وكانت صاحبة لعائشة - عن عائشة ، قالت : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا وجع أحد من أهله أو غيرهم ، فقيل له : إنه ليس يأكل الطعام ، فيقول : عليكم بالبغيض النافع : التلبينة ، إياه ، والذي نفس محمد بيده ، إنها لتغسل بطن أحدكم ، كما يغسل أحدكم وجهه بالماء من الوسخ .

                                                                                                                        قالت عائشة : وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [ ص: 90 ] إذا مرض أحد من أهله لم تزل البرمة على النار حتى يأتي على أحد طرفيه ، إما أن يموت وإما أن يعيش
                                                                                                                        .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية