الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        7759 - أخبرنا عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن يونس ، قال : حدثنا عبثر بن القاسم ، قال : حدثنا حصين ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : لما أسري بالنبي - صلى الله عليه وسلم - جعل يمر بالنبي والنبيين معهما القوم ، والنبي والنبيين معهما الرهط ، والنبي والنبيين ليس معهما أحد ، حتى مر سواد عظيم ، قلت : من هؤلاء ؟ فقيل : موسى وقومه ، ولكن ارفع رأسك وانظر ، وإذا سواد عظيم قد سد الأفق من ذا الجانب ومن ذا الجانب ، فقيل : هؤلاء أمتك ، وسوى هؤلاء من أمتك سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب . فدخل النبي صلى الله عليه وسلم ولم [ ص: 100 ] يسألوه ، ولم يفسر لهم ، فقالوا : نحن هم ؟ وقال قائلون : هم أبناؤنا ولدوا في الإسلام ؟ فخرج النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال : هم الذين لا يكتوون ، ولا يسترقون ، ولا يتطيرون ، وعلى ربهم يتوكلون . فقام عكاشة بن محصن ، فقال : أنا منهم يا رسول الله ؟ قال : نعم . ثم قام رجل آخر ، فقال : أنا منهم ؟ فقال : سبقك عكاشة .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية