الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        31 - جليبيب رضي الله عنه

                                                                                                                        8386 - أخبرنا عبد الله بن الهيثم ، قال : حدثنا هشام بن عبد الملك ، قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن كنانة بن نعيم ، عن أبي برزة ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقي العدو ، فقال : هل تفقدون من أحد ؟ قالوا : نعم ، فقدنا فلانا وفلانا ، فقال : هل تفقدون من أحد ؟ في الثانية ، قالوا : لا . قال : لكني أفقد جليبيبا ، انطلقوا فالتمسوه في القتلى ، فإذا هو قتل إلى جنبه سبعة ، قد قتلهم ثم قتلوه ، فأتي النبي صلى الله عليه وسلم ، فأخبر ، فجاء حتى قام عليه ، فقال : هذا مني ، وأنا منه ؛ قتل سبعة ثم قتلوه ، هذا مني ، وأنا منه ؛ قتل سبعة ثم قتلوه . يقولها مرتين ، ثم حمله على ساعده ، ما له سرير إلا ساعد النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى حفر له ودفن ، ولم يكن له (غسلا) .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية