الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 58 ] 59 - الحرس

                                                                                                                        8815 - أخبرنا سويد بن نصر ، قال : أخبرنا عبد الله بن المبارك ، عن المسعودي ، عن جامع بن شداد ، عن عبد الرحمن بن أبي علقمة ، قال : قال عبد الله : لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية قال : من يحرسني الليلة ، قال : فقلت : أنا ، قال : إنك تنام ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من يحرسني الليلة ، قال : وسكت القوم ، فقلت : أنا ، قال : فأنت الآن ، قال : فحرستهم حتى إذا كان في وجه الصبح أدركني ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنمت فما استيقظنا إلا بحر الشمس على أكتافنا ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصنع كما كان يصنع ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو شاء الله أن لا تناموا عنها لم تناموا ، ولكن أراد أن تكون سنة لمن بعدكم ، لمن نام أو نسي .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية