الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        82 - قول الأسير : إني مسلم

                                                                                                                        8847 - أخبرنا محمد بن منصور قال : حدثنا سفيان قال : حدثني أيوب قال : حدثنا أبو قلابة ، عن عمه ، عن عمران بن حصين ، أن ثقيفا كانت حلفاء لبني عقيل في الجاهلية ، فأصاب المسلمون رجلا من بني عقيل ومعه ناقة له ، فأتوا به النبي صلى الله عليه وسلم قال : يا محمد ، بم أخذتني وأخذت سابقة الحاج ؟ قال : أخذت بجريرة حلفائك ثقيف ، وكانوا أسروا رجلين من المسلمين ، كان النبي صلى الله عليه وسلم يمر وهو محبوس فيقول : يا محمد ، إني مسلم ، قال : لو كنت قلت وأنت تملك أمرك ، كنت قد أفلحت كل الفلاح ، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بدا له أن يفديه بالثقفيين ، ففداه رسول الله صلى الله عليه وسلم برجلين من المسلمين ، وأمسك الناقة لنفسه .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية