الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        8891 - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال : حدثنا المعتمر ، عن أبيه قال : حدثنا السميط ، عن أنس بن مالك قال : لما افتتحنا مكة ، ثم إنا غزونا حنينا ، قال : فجاء المشركون بأحسن صفوف رأيت ، قال : فصف الخيل ، ثم صف المقاتلة ، ثم صف النساء من وراء ذلك ، ثم صف الغنم ، ثم صف النعم ، قال : ونحن بشر كثير ، قد بلغنا ستة آلاف ، قال : وعلى مجنبة خيلنا خالد بن الوليد ، قال : فجعلت خيلنا تلوذ خلف ظهورنا ، قال : فلم نلبث أن انكشفت خيلنا ، قال : فنادى رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا للمهاجرين ، ثم قال : يا للأنصار يا للأنصار ، قال أنس : هذا حديث عمية قال : قلنا : لبيك يا رسول الله ، قال : فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فايم الله ، ما أتيناهم حتى هزمهم الله ، قال : فقبضنا ذلك المال ، ثم انطلقنا إلى الطائف ، فحاصرناهم أربعين ليلة ، ثم رجعنا إلى مكة فنزلنا ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي الرجل المائة ويعطي الرجل المائة ... مختصر .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية