الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        8907 - أخبرني هلال بن العلاء بن هلال قال : حدثنا حسين بن عياش قال : حدثنا زهير قال : حدثنا أبو إسحاق ، عن البراء قال : جاء رجل مقنع في الحديد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أرأيت لو أني أسلمت ، أكان خيرا لي ؟ قال : نعم ، قال : فشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، ثم قال : يا رسول الله ، أرأيت لو أني حملت على القوم فقاتلت حتى أقتل ، أكان خيرا لي ، ولم أصل صلاة غير أني أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ؟ قال : نعم ، قال : فحمل فضارب ، فقتل وقتل ، ثم تعاوروا عليه [ ص: 111 ] فقتل ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : عمل يسيرا وأجر كثيرا .

                                                                                                                        قال أبو عبد الرحمن : حسين بن عياش رقي جزري ، من أهل باجداء ، ثقة ، وعلي بن عياش حمصي ، ثقة .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية