الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        54 - لبس خاتم من صفر

                                                                                                                        9658 - أخبرني علي بن محمد بن علي المصيصي ، قال : حدثنا داود بن منصور - من أهل الثغر ، ثقة - قال : حدثنا ليث بن سعد ، عن عمرو بن الحارث ، عن بكر بن سوادة ، عن أبي النجيب ، عن أبي سعيد الخدري قال : أقبل رجل من البحرين إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فسلم فلم يرد عليه ، وكان في يده خاتم من ذهب ، وجبة جديدة ، فألقاهما ثم سلم ، فرد عليه السلام ، ثم قال : يا رسول الله ، أتيتك آنفا فأعرضت عني ! قال : إنه كان في يدك جمرة من نار ، قال : لقد جئت إذا بجمر كثير ، قال : أما إن ما جئت به ليس بأجزأ عنك من حجارة [ ص: 431 ] الحرة ، ولكنه متاع الحياة الدنيا ، قال : فماذا أتختم ؟ قال : حلقة من حديد أو ورق أو صفر .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية