الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        9810 - أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، قال : حدثنا خالد بن مخلد ، قال : حدثنا عبد الملك بن الحسن ، قال : سمعت سهم بن المعتمر يحدث عن الهجيمي ، أنه قدم المدينة فلقي النبي - صلى الله عليه وسلم - في بعض أزقة المدينة ، فوافقه فإذا هو متزر بإزار قطري قد انتثرت حاشيته ، وقال : عليك السلام يا رسول الله ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : عليك السلام تحية الموتى ، فقال : يا محمد ، أوصني ، فقال : لا تحقرن شيئا من المعروف أن تأتيه ولو أن تهب صلة الحبل ، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي ، ولو أن تلقى أخاك المسلم ووجهك بسط إليه ، ولو أن تؤنس الوحشان بنفسك ، ولو أن تهب الشسع .

                                                                                                                        قال أبو عبد الرحمن : سهم بن المعتمر ليس بمعروف .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية