الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=1096ثم إذا فرغ من المكتوبة قام إليهما وصلاهما .
والصحيح أنهما أداء ما وقعتا قبل طلوع الشمس لأنهما تابعتان للفرض في وقته ، وإنما الترتيب بينهما سنة في التقديم والتأخير ، إذا لم يصادف جماعة ، فإذا صادف جماعة انقلب الترتيب وبقيتا أداء .
( ثم إذا فرغ من المكتوبة قام إليهما وصلاهما) وهل تكونان أداء أو قضاء؟ ( والصحيح أنهما تكونان أداء ما وقعتا قبل طلوع) حاجب ( الشمس) الذي هو وقت الجواز على الصحيح كما قاله nindex.php?page=showalam&ids=14345الرافعي ؛ ( لأنهما تابعتان للفرض في وقته، وإنما الترتيب بينهما سنة في التقديم والتأخير، إذا لم يصادف جماعة، فإذا صادفها انقلب الترتيب وبقيتا أداء) ؛ أخرج nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف عن قيس بن عمر قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=677657رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي بعد صلاة الصبح ركعتين فقال: صلاة الصبح مرتين. فقال له الرجل: إني لم أكن صليت الركعتين اللتين قبلهما فصليتهما الآن، فسكت. وفي أخرى nindex.php?page=hadith&LINKID=104803فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يأمره ولم ينهه.
وأخرج عن عطاء أنه فعل مثل ذلك، وعن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي قال: إذا nindex.php?page=treesubj&link=1098_1095فاتته ركعتا الفجر صلاهما بعد صلاة الفجر، وعن القاسم أنه صلاهما بعد طلوع الشمس، وعن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أنه لما أضحى قام فقضاهما، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين أنه صلاهما بعدما أضحى، وعن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أيضا أنه قضاهما بعد ما سلم الإمام .