الآثار:
قال " خالد بن معدان يقول الله عز وجل : " إن أحب عبادي إلي المتحابون بحبي والمتعلقة قلوبهم بالمساجد ، والمستغفرون بالأسحار ، أولئك الذين إذا أردت أهل الأرض بعقوبة ذكرتهم فتركتهم وصرفت العقوبة عنهم .
" وقال قتادة رحمه الله القرآن يدلكم عن دائكم ودوائكم ، أما داؤكم فالذنوب ، وأما دواؤكم فالاستغفار وقال : " العجب ممن يهلك ومعه النجاة ، قيل : وما هي ؟ قال : الاستغفار " وكان يقول : ما ألهم الله سبحانه عبدا الاستغفار وهو يريد أن يعذبه . علي كرم الله وجهه
وقال قول العبد : أستغفر الله ، تفسيرها : أقلني وقال بعض العلماء : الفضيل وقال العبد بين ذنب ونعمة لا يصلحهما إلا الحمد والاستغفار الربيع بن خيثم رحمه الله لا يقولن أحدكم : أستغفر الله وأتوب إليه فيكون ذنبا وكذبا إن لم يفعل ، ولكن ليقل : اللهم اغفر لي وتب علي .
قال رحمه الله الاستغفار بلا إقلاع توبة الكذابين، وقالت الفضيل رابعة العدوية رحمها الله استغفارنا يحتاج إلى استغفار كثير .
قال بعض الحكماء : من قدم الاستغفار على الندم كان مستهزئا بالله عز وجل وهو لا يعلم وسمع أعرابي وهو متعلق بأستار الكعبة يقول : اللهم إن استغفاري مع إصراري للؤم ، وإن تركي استغفارك مع علمي بسعة عفوك لعجز فكم تتحبب إلي بالنعم مع غناك عني وكم أتبغض إليك بالمعاصي مع فقري إليك يا من إذا وعد وفى وإذا أوعد عفا أدخل عظيم جرمي في عظيم عفوك يا أرحم الراحمين وقال أبو عبد الله الوراق : لو كان عليك مثل عدد القطر وزبد البحر ذنوبا لمحيت عنك إذا دعوت ربك بهذا الدعاء مخلصا إن شاء الله تعالى اللهم إني أستغفرك من كل ذنب تبت إليك منه ثم عدت فيه وأستغفرك من كل ما وعدتك به من نفسي ولم أوف لك به وأستغفرك من كل عمل أرد به وجهك فخالطه غيرك وأستغفرك من كل نعمة أنعمت بها علي فاستعنت بها على معصيتك ، وأستغفرك يا عالم الغيب والشهادة من كل ذنب أتيته في ضياء النهار وسواد الليل ، في ملأ أو خلاء ، وسر وعلانية يا حليم ويقال : إنه استغفار آدم عليه السلام، وقيل الخضر عليه الصلاة والسلام .