وليطول هذه الركعات ؛ إذ فيها تفتح أبواب السماء كما أوردنا الخبر فيه في باب صلاة التطوع وليقرأ فيها سورة البقرة أو سورة من المئين أو أربعا من المثاني فهذه ساعات يستجاب فيها الدعاء ، وأحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرتفع له فيها عمل ثم يصلي الظهر بجماعة بعد أربع ركعات طويلة كما سبق أو قصيرة لا ينبغي أن يدعها ثم ليصل بعد الظهر ركعتين ، ثم أربعا فقد كره ، أن تتبع الفريضة بمثلها من غير فاصل ابن مسعود والآيات التي أوردناها في الورد الأول ؛ ليكون ذلك جامعا له بين الدعاء والذكر والقراءة والصلاة والتحميد والتسبيح ، مع شرف الوقت . ويستحب أن يقرأ في هذه النافلة آية الكرسي ، وآخر سورة البقرة ،