واعلم أن هذه النفحات بالليل أرجى لما في قيام الليل من صفاء القلب واندفاع الشواغل وفي الخبر الصحيح عن جابر بن عبد الله وفي رواية أخرى: يسأل الله خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه ، وذلك كل ليلة إن من الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله تعالى خيرا إلا أعطاه إياه ومطلوب القائمين تلك الساعة وهي مهمة في جملة الليل ، كليلة القدر في شهر رمضان وكساعة يوم الجمعة وهي ساعة النفحات المذكورة والله أعلم . عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :