الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين

مرتضى الزبيدي - محمد بن محمد الحسيني الزبيدي

صفحة جزء
الثالث أن لا يمتنع لكونه صائما بل يحضر ، فإن كان يسر أخاه إفطاره فليفطر وليحتسب في إفطاره بنية إدخال السرور على قلب أخيه ما يحتسب في الصوم وأفضل وذلك في صوم التطوع وإن لم يتحقق سرور قلبه فليصدقه بالظاهر وليفطر وإن تحقق أنه متكلف فليتعلل .

وقد قال صلى الله عليه وسلم لمن امتنع بعذر الصوم : " تكلف لك أخوك وتقول إني صائم .

وقد قال ابن عباس رضي الله عنهما : من أفضل الحسنات إكرام الجلساء بالإفطار فالإفطار عبادة بهذه النية ، وحسن خلق ، فثوابه فوق ثواب الصوم .

ومهما لم يفطر فضيافته الطيب والمجمرة والحديث الطيب .

وقد قيل : الكحل والدهن أحد القراءين .

التالي السابق



الخدمات العلمية