فلنقسم هذا أيضا على ثلاثة مراتب .
الرتبة ; الأولى ، وهو ما يقوى فيه دليل المخالف ويدق وجه ترجيح المذهب الآخر عليه . ما يتأكد الاستحباب في التورع عنه
فمن المهمات إذا أكل منها وإن أفتى المفتي بأنه حلال لأن الترجيح فيه غامض وقد اخترنا أن ذلك حرام وهو أقيس قولي التورع عن فريسة الكلب المعلم رحمه الله ومهما وجد الشافعي قول جديد موافق لمذهب للشافعي رحمه الله أو غيره من الأئمة كان الورع فيه مهما وإن أفتى المفتي بالقول الآخر . أبي حنيفة