وتعثر
الحسن والنبي صلى الله عليه وسلم على منبره فنزل فحمله وقرأ قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=15إنما أموالكم وأولادكم فتنة .
وقال
عبد الله بن شداد بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس إذ جاءه
nindex.php?page=showalam&ids=17الحسين فركب عنقه وهو ساجد فأطال السجود بالناس حتى ظنوا أنه قد حدث أمر فلما قضى صلاته قالوا : قد أطلت السجود يا رسول الله حتى ظننا أنه قد حدث أمر ، فقال : إن ابني قد ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته .
وفي ذلك فوائد إحداها القرب من الله تعالى فإن العبد أقرب ما يكون من الله تعالى إذا كان ساجدا وفيه الرفق بالولد والبر وتعليم لأمته وقال صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=treesubj&link=34407ريح الولد من ريح الجنة .
وقال
يزيد بن معاوية أرسل أبي إلى
nindex.php?page=showalam&ids=13669الأحنف بن قيس فلما وصل إليه قال له يا
أبا بحر ، ما تقول في الولد قال يا أمير المؤمنين ؟ ثمار قلوبنا وعماد ظهورنا ونحن لهم أرض ذليلة وسماء ظليلة وبهم نصول على كل جليلة فإن طلبوا فأعطهم وإن غضبوا فأرضهم يمنحوك ودهم ويحبوك جهدهم ولا تكن عليهم ثقلا ثقيلا فيملوا حياتك ويودوا وفاتك ويكرهوا قربك ، فقال له
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية : لله أنت يا
أحنف لقد دخلت علي وأنا مملوء غضبا وغيظا على
يزيد .
فلما خرج
nindex.php?page=showalam&ids=13669الأحنف من عنده رضي عن
يزيد وبعث إليه بمائتي ألف درهم ومائتي ثوب فأرسل
يزيد إلى
nindex.php?page=showalam&ids=13669الأحنف بمائة ألف درهم ومائة ثوب فقاسمه إياها على الشطر .
وَتَعَثَرَّ
الْحَسَنُ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مِنْبَرِهِ فَنَزَلَ فَحَمَلَهُ وَقَرَأَ قَوْلَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=15إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ .
وَقَالَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادِ بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ إِذْ جَاءَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17الْحُسَيْنُ فَرَكِبَ عُنُقَهُ وَهُوَ سَاجِدٌ فَأَطَالَ السُّجُودَ بِالنَّاسِ حَتَّى ظَنُّوا أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ قَالُوا : قَدْ أَطَلْتَ السُّجُودَ يَا رَسُولَ اللَّهِ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ ، فَقَالَ : إِنَّ ابْنِي قَدِ ارْتَحَلَنِي فَكَرِهْتُ أَنْ أُعْجِلَهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ .
وَفِي ذَلِكَ فَوَائِدُ إِحْدَاهَا الْقُرْبُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى فَإِنَّ الْعَبْدَ أَقْرَبُ مَا يَكُونُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى إِذَا كَانَ سَاجِدًا وَفِيهِ الرِّفْقُ بِالْوَلَدِ وَالْبَرُّ وَتَعْلِيمٌ لِأُمَّتِهِ وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=treesubj&link=34407رِيحُ الْوَلَدِ مِنْ رِيحِ الْجَنَّةِ .
وَقَالَ
يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ أَرْسَلَ أَبِي إِلَى
nindex.php?page=showalam&ids=13669الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ فَلَمَّا وَصَلَ إِلَيْهِ قَالَ لَهُ يَا
أَبَا بَحْرٍ ، مَا تَقُولُ فِي الْوَلَدِ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ ثِمَارُ قُلُوبِنَا وَعِمَادُ ظُهُورِنَا وَنَحْنُ لَهُمْ أَرْضٌ ذَلِيلَةٌ وَسَمَاءٌ ظَلِيلَةٌ وَبِهِمْ نَصُولُ عَلَى كُلِّ جَلِيلَةٍ فَإِنْ طَلَبُوا فَأَعْطِهِمْ وَإِنْ غَضِبُوا فَأَرْضِهِمْ يَمْنَحُوكَ وُدَّهُمْ وَيُحِبُّوكَ جُهْدَهُمْ وَلَا تَكُنْ عَلَيْهِمْ ثِقَلًا ثَقِيلًا فَيَمَلُّوا حَيَاتَكَ وَيَوَدُّوا وَفَاتَكَ وَيَكْرَهُوا قُرْبَكَ ، فَقَالَ لَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=33مُعَاوِيَةُ : لِلَّهِ أَنْتِ يَا
أَحَنَفُ لَقَدْ دَخَلْتَ عَلَيَّ وَأَنَا مَمْلُوءٌ غَضَبًا وَغَيْظًا عَلَى
يَزِيدَ .
فَلَمَّا خَرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=13669الْأَحْنَفُ مِنْ عِنْدِهِ رَضِيَ عَنْ
يَزِيدَ وَبَعَثَ إِلَيْهِ بِمِائَتَيْ أَلْفِ دِرْهَمٍ وَمِائَتَيْ ثَوْبٍ فَأَرْسَلَ
يَزِيدُ إِلَى
nindex.php?page=showalam&ids=13669الْأَحْنَفِ بِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ وَمِائَةِ ثَوْبٍ فَقَاسَمَهُ إِيَّاهَا عَلَى الشَّطْرِ .