وكان يختم به على الكتب ويقول : الخاتم على الكتاب خير من التهمة وكان يتختم وربما خرج وفي خاتمه الخيط المربوط يتذكر به الشيء وربما نزع قلنسوته من رأسه ، فجعلها سترة بين يديه ثم يصلي إليها وربما لم تكن العمامة فيشد العصابة على رأسه وعلى جبهته وكانت له عمامة تسمى السحاب فوهبها من وكان يلبس القلانس تحت العمائم وبغير عمامة فربما طلع على فيها ، فيقول صلى الله عليه وسلم : أتاكم علي في السحاب علي ويقول : الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في الناس وإذا نزع ثوبه أخرجه من مياسره وكان إذا لبس جديدا أعطى خلق ثيابه مسكينا ، ثم يقول : ما من مسلم يكسو مسلما من سمل ثيابه لا يكسوه إلا لله إلا كان في ضمان الله وحرزه وخيره ما واراه حيا وميتا وكان له فراش من أدم حشوه ليف طوله ذراعان أو نحوه ، وعرضه ذراع وشبر ، أو نحوه وكانت له عباءة تفرش له حيثما تنقل تثنى طاقين تحته . وكان إذا لبس ثوبا لبسه من قبل ميامنه