إما قصد الإيذاء وإما الاعتياد الحاصل من مخالطة الفساق وأهل الخبث واللؤم ، ومن عادتهم السب وقال أعرابي لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أوصني . فقال : عليك بتقوى الله ، وإن امرؤ عيرك بشيء يعلمه فيك ، فلا تعيره بشيء فيه ، يكن وباله عليه وأجره لك ، ولا تسبن شيئا ، قال فما سببت شيئا بعده . والباعث على الفحش
وقال عياض بن حمار قلت : يا رسول الله ، إن الرجل من قومي يسبني وهو دوني هل علي من بأس أن أنتصر منه فقال المستابان شيطانان يتعاويان ويتهارجان .
وقال صلى الله عليه وسلم: سباب المؤمن فسوق وقتاله كفر وقال صلى الله عليه وسلم : المستبان ما قالا فعلى البادئ منهما حتى يعتدي المظلوم .
وقال صلى الله عليه وسلم : : وفي رواية : ملعون من سب والديه
والديه . قالوا : يا رسول الله ، كيف يسب الرجل والديه ؟ قال : يسب أبا الرجل ، فيسب الآخر أباه . " من أكبر الكبائر أن يسب الرجل .