قال أنس إنا أعطيناك الكوثر حتى ختمها ، ثم قال : ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : إنه نهر وعدنيه ربي عز وجل في الجنة ، عليه خير كثير ، عليه حوض ترد عليه أمتي يوم القيامة ، آنيته عدد نجوم السماء هل تدرون ما الكوثر . أغفى رسول الله صلى الله عليه وسلم إغفاءة ، فرفع رأسه متبسما ، فقالوا له : يا رسول الله ، لم ضحكت ؟ فقال : آية أنزلت علي آنفا ، وقرأ : بسم الله الرحمن الرحيم
وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنس . بينما أنا أسير في الجنة ، إذا بنهر حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف ، قلت : ما هذا يا جبريل ؟ قال : هذا الكوثر الذي أعطاك ربك ، فضرب الملك بيده فإذا طينه مسك أذفر
وقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما بين لابتي حوضي مثل ما بين المدينة وصنعاء ، أو مثل ما بين المدينة وعمان وروى أنه ابن عمر لما نزل قوله تعالى : إنا أعطيناك الكوثر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هو نهر في الجنة ، حافتاه من ذهب ، شرابه أشد بياضا من اللبن ، وأحلى من العسل ، وأطيب ريحا من المسك ، يجري على جنادل اللؤلؤ والمرجان .
وقال ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن : ، ماؤه أشد بياضا من اللبن ، وأحلى من العسل ، وأكوابه عدد نجوم السماء ، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا ، أول الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين ، فقال عمر بن الخطاب حوضي ما بين عدن إلى عمان البلقان ومن هم يا رسول الله ؟ قال : هم الشعث رءوسا ، الدنس ثيابا ، الذين لا ينكحون المتنعمات ، ولا تفتح لهم أبواب السدد فقال والله لقد نكحت المتنعمات ، عمر بن عبد العزيز فاطمة بنت عبد الملك وفتحت لي أبواب السدد ، إلا أن يرحمني الله ، لا جرم لا أدهن رأسي حتى يشعث ، ولا أغسل ثوبي الذي على جسدي حتى يتسخ وعن أبي ذر قال : . قلت : يا رسول الله ، ما آنية الحوض ؟ قال : والذي نفس محمد بيده ، لآنيته أكثر من عدد نجوم السماء وكواكبها ، في الليلة المظلمة المضحية ، من شرب منه لم يظمأ آخر ما عليه ، يشخب فيه ميزابان من الجنة ، عرضه مثل طوله ، ما بين عمان وأيلة ، ماؤه أشد بياضا من اللبن ، وأحلى من العسل