الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              شرح غريب ذكر مشاورته - صلى الله عليه وسلم

                                                                                                                                                                                                                              موتورين - بالفوقية : اسم مفعول ، جمع موتور ، وهو الذي قتل له قتيل فلم يدرك بدمه .

                                                                                                                                                                                                                              محروبين - بحاء مهملة ، فراء فواو فموحدة : مسلوبين منهوبين ، يقال حربه إذا أخذ ماله وتركه بلا شيء نؤم - بنون فهمزة : نقصد .

                                                                                                                                                                                                                              تكن عنقا - بضم العين المهملة والنون ، وفي لفظ «عينا قطعها الله» . قال في المطالع :

                                                                                                                                                                                                                              وكلاهما صحيح ، والعنق أوجه لذكر القطع معه ، أي أهلك الله - تعالى - جماعة منهم . والعنق :

                                                                                                                                                                                                                              الشيء الكثير ، ولقوله : «عينا» وجه أيضا ، أي كفى الله - تعالى - منهم من كان يرصدنا ويتجسس على أخبارنا . والعين : الجاسوس ، وتبعه على ذلك في التقريب - وما ذكرناه هو الوجه ، بخلاف ما قدره الكرماني وتبعه شيخنا أبو الفضل ابن الخطيب القسطلاني - رحمهما الله - وقد ذكر في القصة أن العين الذي أرسله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان مسلما وهوبسر - بضم الموحدة وسكون المهملة - ابن سفيان الخزاعي .

                                                                                                                                                                                                                              الغرة - بكسر الغين المعجمة : الغفلة .

                                                                                                                                                                                                                              حانت الصلاة : دخل وقتها .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية