ذكر nindex.php?page=treesubj&link=29332المراهنة التي كانت بين قريش في أن أهل خيبر يغلبون رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

روى nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة ، وعن محمد بن عمر عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم - رحمهم الله تعالى - قالوا - : واللفظ لمحمد بن عمر - : كان حويطب - بضم الحاء المهملة ، وسكون التحتية ، وكسر الطاء المهملة - ابن عبد العزى - رضي الله عنه - يقول : انصرفت من صلح الحديبية ، وأنا مستيقن أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - سيظهر على الخلق ، وتأبى حمية الشيطان إلا لزوم ديني ، فقدم علينا عباس - بالموحدة المشددة - ابن مرداس - بكسر الميم - السلمي يخبرنا أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - قد سار إلى خيابر ، وأن خيابر قد جمعت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمحمد لا يفلت إلى أن قال عباس بن مرداس : من شاء بايعته إن محمدا لا يفلت قلت : أنا أخاطرك ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=90صفوان بن أمية : أنا معك يا nindex.php?page=showalam&ids=18عباس ، وقال نوفل بن معاوية الديلمي أنا معك يا nindex.php?page=showalam&ids=18عباس ، وضوى إلي نفر من قريش فتخاطرنا مائة بعير أخماسا إلى مائة بعير ، أقول أنا وحزبي : يظهر محمد - صلى الله عليه وسلم - ويقول nindex.php?page=showalam&ids=18عباس وحزبه : تظهر غطفان ، وجاء الخبر بظهور رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخذ حويطب وحزبه الرهن .

ذِكْرُ nindex.php?page=treesubj&link=29332الْمُرَاهَنَةِ الَّتِي كَانَتْ بَيْنَ قُرَيْشٍ فِي أَنَّ أَهْلَ خَيْبَرَ يَغْلِبُونَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -

رَوَى nindex.php?page=showalam&ids=13933الْبَيْهَقِيُّ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16561عُرْوَةَ ، وَعَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17177مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ - رَحِمَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى - قَالُوا - : وَاللَّفْظُ لِمُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ - : كَانَ حُوَيْطِبُ - بِضَمِّ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ ، وَسُكُونِ التَّحْتِيَّةِ ، وَكَسْرِ الطَّاءِ الْمُهْمَلَةِ - ابْنُ عَبْدِ الْعُزَّى - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - يَقُولُ : انْصَرَفْتُ مِنْ صُلْحِ الْحُدَيْبِيَةِ ، وَأَنَا مُسْتَيْقِنٌ أَنَّ مُحَمَّدًا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَيَظْهَرُ عَلَى الْخَلْقِ ، وَتَأْبَى حَمِيَّةُ الشَّيْطَانِ إِلَّا لُزُومَ دِينِي ، فَقَدِمَ عَلَيْنَا عَبَّاسُ - بِالْمُوَحَّدَةِ الْمُشَدِّدَةِ - ابْنُ مِرْدَاسَ - بِكَسْرِ الْمِيمِ - السُّلَمِيُّ يُخْبِرُنَا أَنَّ مُحَمَّدًا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدْ سَارَ إِلَى خَيَابِرَ ، وَأَنَّ خَيَابِرَ قَدْ جَمَعَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَمُحَمَّدٌ لَا يُفْلِتُ إِلَى أَنْ قَالَ عَبَّاسُ بْنُ مِرْدَاسَ : مَنْ شَاءَ بَايَعْتُهُ إِنَّ مُحَمَّدًا لَا يُفْلِتُ قُلْتُ : أَنَا أَخَاطِرُكَ ، فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=90صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ : أَنَا مَعَكَ يَا nindex.php?page=showalam&ids=18عَبَّاسُ ، وَقَالَ نَوْفَلُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الدَّيْلَمِيُّ أَنَا مَعَكَ يَا nindex.php?page=showalam&ids=18عَبَّاسُ ، وَضَوَى إِلَيَّ نَفَرٌ مِنْ قُرَيْشٍ فَتَخَاطَرْنَا ِمِائَةَ بَعِيرٍ أَخْمَاسًا إِلَى مِائَةِ بَعِيرٍ ، أَقُولُ أَنَا وَحِزْبِي : يَظْهَرُ مُحَمَّدٌ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَيَقُولُ nindex.php?page=showalam&ids=18عَبَّاسٌ وَحِزْبُهُ : تَظْهَرُ غَطَفَانُ ، وَجَاءَ الْخَبَرُ بِظُهُورِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَخَذَ حُوَيْطِبٌ وَحِزْبُهُ الرَّهْنَ .